بالرغم من أن نسبة النساء الحاصلات على شهادات تعليم عال أعلى من الرجال في حسبما تشير البيانات (أكثر من 13٪ للنساء، 7.3٪ للرجال) تواجه النساء حواجز اجتماعيةً وثقافية وسياسية أمام طموحاتهن في الترقيّ المهني والاستقلال المالي. بينما لا تتجاوز نسبة النساء العاملات على أرض الواقع العشرة في المئة لكل من الفئات العمرية بحسب إحصاءات أجريت بين عامي 2013 و 2014.
لقد غيرت الحرب الظروف الإجتماعية والإقتصادية وفرضت واقعاً جديداً، وفتحت المجال أمام الكثير من النساء لاستغلال طاقاتهن ومهاراتهن والدخول في ميدان العمل.
كان دخول المرأة إلى القوى العاملة يتم غالباً من خلال الأعمال التقليدية ، مثل الخياطة، مع ذلك، فإن هناك أيضًا عدد من النساء اللواتي عملن في مجالات غير تقليدية. وفي حين أن العديد منهن واجهن الكثير من الضغوط من محيطهن الأقرب والمجتمع ككل، فإن هذه المقالة المصورة تسلط الضوء على بعض الرائدات اللاتي يمكن اعتبارهن مصدر إلهام للفتيات الصغيرات الأخريات من أجل أن يسعين وراء ما يردنه وليس ما يراه المجتمع مناسبًا لهن.